لا نحتاج إلى أجهزة تنصّت لنكتشف الخفايا والخبايا … و”النوايا”.
الجميع عيونهم على قانون الستين … والجميع “يتفون” عليه.
الجميع مع التمديد، تحاشياً لمفاجآت الصناديق … وتوفيراً للإنفاق المالي، في زمن العسرة والندرة وانكماش “الكاش”.
الجميع يقدم التنازلات، ويستمر في تسلّق سلالم المطالب البديلة … والمستحيلة.
الجميع يبكي على حالتنا … ويضحك علينا.
الجميع مع النأي بالنفس … ويدفعنا إلى أن نفتدي سوريا بالروح والدم … والنفس.
الجميع ضد الجميع … والجميع يؤدي خدمة للجميع … فعلى أي جميع يجتمع اللبنانيون … وقد أجمعوا على الاختلاف؟
“شوارعي”