يقول ذلك الزمان أن لصاً خطف رابعة العدوية وباعها كجارية لتاجر فاسق ظالم من آل عتيق.
ويقول هذا الزمان أن الإخوان خطفوها اليوم واعتصموا بديارها.
كما بدأت… بدأوا.
بدأت حياة الصخب بالغناء والعبث بعقول الرجال فازدهرت بفضل صوتها جلسات المجون.
وبدأوا حياة الاعتصام بديارها بالزعيق والعبث بعقول الرجال. فازدهرت بفضل أفكارهم جلسات الجنون.
بدأت رابعة العدوية عدوة لأوامر الله وانتهت إلى أن تكون رائدة «العشق الإلهي».
أما الإخوان فقد بدأوا «العشق الإلهي» وانتهوا الى ما بدأت رابعة.
هي اعتصمت بحبل الله… وهم «اعتصموا» بحبل المرشد.
«شوارعي»
Advertisements