رحلت الشحرورة… وبقيت الأسطورة.
مثلها يغيب ولا يغيب. فصوتها حي لا يموت. سيبقى بيننا عذباً شجياً قوياً.
يطربنا، حتى ولو «طل من الطاقة». ويعودنا «على البساطة».
سنبقى ندمنه كل الساعات وليس «ساعات… ساعات».
نتذكر أنهم عندما «أخدوا الريح وأخدوا الليل»، أخذنا الشجن في الصوت الغارق في الإحساس الى عالم حزين وساحر. لكنها أخطأت عندما قالت «ما عرفت نهاري من الليل وأحبابي نسيوني»… مثل صباح لا ينسى… فلمخزونها الغنائي آذان على مدّ الأجيال.
وليد الحسيني
Advertisements